عالمها الكبير وفقيهها ومفتيها الإمام الشهير كان أعلم أهل تونس بالمعقولات متفنناً نحوياً حافظاً لصحيح البخاري أخذ عنه أبو العباس العيسي واليسيتني الفاسي ولما استولى الطاغية على تونس خرج منها مهاجراً ودخل إسطنبول واجتمع بعلمائها وأثنوا عليه كثيراً ونال حظوة خصوصاً عند السلطان سليم فأكرمه وطلب منه الإقامة بها فامتنع ورجع لمصر واجتمع بعلمائها وتعجبوا من درجته في الفنون. وتوفي بها في حدود سنة 950 هـ[1543م].