الفقيه الإمام العمدة العالم الفضال القدوة. أخذ عن أئمة من أهل المشرق والمغرب منهم ابن دقيق العيد وعنه ابن عبد السلام وغيره. ألّف في البيوع تأليفاً يتعين على كل متدين في معاملاته الوقوف عليه والسبب في تاليفه أنه طلب منه أن يؤلف في التصوف فأنعم به وشرع في تأليف بيوعه قيل له في ذلك فقال: هذا هو التصوف لأن مدار التصوف على أكل الحلال ومن لا يعرف أحكام المعاملات لا يسلم من أكل الحرام بالربا والبيوع الفاسدة فألفه للتوصل لأكل الحلال ومن أكل الحلال فعل الحلال. حج مع أبي الحسن المنتصر سنة 699هـ وتوفي سنة 712 هـ[1312م].