09
فبراير

الشیخ حسن بن جمال السوسي حول علامات الساعة

مِمّا ورد على الفقیر السؤال فیه بخصوص هلال الثاني عشر من رمضان و إكتماله و ظهوره في حالة قمر لیلة النصف و تشكیك البعض في صحة الصوم – قلت و بالله التوفیق كنت في معرض تدریس العقیدة و في مبحث السمعیات باب علامات الساعة أنه عالمة رصدت و الناس یغفلون عنها الیوم و هي إنتفاخ الأهلة لقوله صل الله علیه و أله و سلم نرویه من كتاب الفتن من طریق الإمام الحسن البصري مرفوعا قوله قال رسول الله صلى الله علیه وسلم: “إن من أشراط الساعة أن یُرى الهلال للیلة، فیقال هو للیلتین”. وهو حدیث حسن بالجمع بین الطرق – و قد رصدنا العلامة منذ سنین و نبهنا علیها و قلنا یجب أن ینتبه المسلم في تحدید وقوت الصلاة عند بدء هذه العلماة و دخول الشهر و غیره كما نبه صل الله علیه و أله و سلم و وجه وإن أیامه أربعون سنة، السنة كنصف السنة، والسنة كالشهر، والشهر كالجمعة، » بقوله عند حدیثه عن الأیام في أخر الزمان « وآخر أیامه كالشررة، یصبح أحدكم على باب المدینة فلا یبلغ بابها الآخر حتى یمسي، فقیل له: یا رسول الله كیف نصلي في تلك الأیام القصار؟ قال: تقدرون فیها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأیام الطوال، ثم صلوا.

الشيخ حسن بن جمال السوسي