20
نوفمبر

كورونا و علامات الساعة

حسن بن جمال السوسي

20 نوفمبر 2020

إن فیروس كورونا التاجي خطیر بما فیه الكفایة، لكن من الجدیر بالذكر أننا نقترب من الرعب الأعظم، وهو السباق إلى حافة الكارثة، وهو حدث أسوأ بكثیر من أي شيء حدث للإنسان عبر التاریخ. ترمب وأتباعه هم في صدارة هذا السباق نحو الهاویة و بایدن و جماعته یتسابقون للهاویة و إن لم یدروا. الهاویة التي تتمثل في الواقع بتهدیدین هائلین وجودیین. الأول، التهدید المتزاید لاندلاع حرب نوویة أو حرب إیلكترونیة الأولى نتاج الثانیة، والآخر، هو التهدید المتزاید للاحتباس الحراري. و هذه ظواهر لرعب الرعب ألذي نحن مقبلون علیه یمكن التعامل مع التهدیدین الأولین لكن لا یوجد الكثیر من الوقت لتداركهما. الفیروس التاجي “كورونا” یمكن أن تكون له عواقب مرعبة. لا یمكن بعدها العودة إلى الوراء، حتى لو تم التعافي وحدث الانتعاش. بل سیلحقه أخر و أخر إلى أن یحققوا الهدف أناس یسعون لإمامهم و أناس یسعون لخلاصهم خلاص الأمة في تحقیق معنى التوحید و في تعظیم الحبیب و توقیر الحبیب و تقدیم الحبیب حق التقدیم صل الله علیه و أله و سلم – العلم بعلامات الساعة – معرفة كیفیة التعامل مع شر خلق البشر الدجال بما بینه سیدنا و حبیبنا رسول الله صل الله علیه و أله و سلم (و إنما الغفلة المقصودة في حدیث الدجال هي الغفلة عن ما فیه و قایة النفس منه) فیروس كورونا “علامة تحذیر ودرس للبشریة، وعلینا أن نبحث في الجذور التي تؤدي إلى الأزمات، التي ربما تكون أسوأ مما نواجهه الیوم، والتحضیر لكیفیة “التعامل معها ومنعها من الانفجار كما قلت خلاص الأمة في الإلتزام بما أبا نه رسول الله صل الله علیه و أله و سلم و أن تكون الفهوم من فهمه صل الله علیه و أله و سلم

هذا بلاغ لألي الألباب

الشيخ حسن بن جمال السوسي