علامات الساعة في واقعنا
لقد من الله على أمة أن بین نبیها صل الله علیه و أله و سلم لها كل شيء و ما یجب فعله في كل النوازل الخاصة و العامة – ورصد العلامة هو علم و معرفتها علم و العمل في زمن ظهورها علم أخر و للعلوم الثلاثة مجتمعة ثمرة و أي ثمر و الحدیث بالثمرة قصة أخرى فهو وهب إلاهي تعرف به الدجال و جنده و الإمام المهدي و جنده رمزا في كل زمان و مكان و في زمانه یقینا و جزما – و هذا لیس من علوم الخاصة بل هو علم خصت به الأمة إن فقهت و للأسف أمتنا تتحدث عن العلامات ظهورا لا رصدا خبرا لا فعلا أي بتعبیر أخر أبسط من خلال رصدي للعلامات و تدریسها و مراقبة ظهورها ترصد أمرا غریبا نبه الیه سیدي رسول الله صل الله علیه و أله و سلم بتعبیر مجمل عجیب یخرج الدجال في حین غفلة و الغفلة لیس عن قول و ذكرللعلامات الساعة خاصة خروج الدجال لا بل هي الغفلة عنه و عن فتنته ألتي نحن الیوم في مقدماتها بل قل خطوناها أي بواكیر فتنته و تجند حزبه – و ترصد مقدار غفلة الأمة أنها ترى الحق و تتبع الباطل یعني جماعات تكون تجند الناس حولها تقلب الحق باطل و تقدم الفتوة ألتي أصلا هي باطلة و إنما هي للجماعة تلك على المحكم الواضح و یتجندون بل یسارعون لاعلاء هذه الفتاوي أمام النص بدعاوي زائفة و الغوغاء وراءهم حمیروحش مستأنسة – و الحدیث بثمرة ثمرة هذه العلوم توهب أمرا غریبا و هذا لیس من أمور الخصوص بل هو من خصائص الأمة ان فقهت و أستقر دینها توهب مشاهدة من جعلهم الله خلفاء نبیه حقیقة تجل فیهم خصلة نبویة خصلة محمدیة و قد توهب و هذا للخصوص و هو للخصوص لهمتهم أن یبصروا بعین الیقین من اجتمعت فیه الخصال و الصفاة و تجلت في زمانهم و لله الحمد و المنة
سرد للعلامات الصغرى للقیامة الواردة فى السنة والآثار المرویة والتى رصد وقوعها بالفعل:
والذى كتب مشاركا منشورنا السابق عن ، نقلا عن أخینا الفاضل الكریم حسن بن جمال السوسى
دخول زمن علامات القیامة الكبرى، بعد ظهور الصغرى جمیعا .
فقال حفظه الله تعالى:
تفاعلا مع سیدي و أخي السید عصام الزفتاوي – هذا ما رصدته من علامات صغرى و أغلبها ظهرت في السنوات الأخیرة و
هذا ما عددته:
1. بعثة نبینا محمد صلى الله علیه وسلم
2. وفاة الرسول صلى الله علیه وسلم
3. انشقاق القمر
4. انقراض الصحابة الكرام رضي الله عنهم
5. فتح بیت المقدس
6. موتان كقعاص الغنم
7. كثرة ظهور الفتن بأنواعها
8. ظهور القنوات الفضائیة
9. اخباره صلى الله علیه وسلم عن معركة صفین
10 . ظهور الخوارج
11 . خروج ادعیاء النبوة و الدجالین و الكذابین
12 . شیوع الامن و الرخاء
13 . ظهور نار من الحجاز
14 . قتال الترك
15 . ظهور رجال ظلمة یضربون الناس بالسیاط
16 . كثرة الهرج ( القتل)
17 . ضیاع الامانة و رفعها من القلوب
18 . اتباع سنن الامم الماضیة
19 . ولادة الامة ربتها
20 . ظهور النساء الكاسیات العاریات
21 . تطاول الحفاة العراة رعاة الشاء بالبنیان
22 . تسلم الخاصة
23 . فشو التجارة
24 . مشاركة المرأة زوجها في التجارة
25 . سیطرة بعض التجار على السوق
26 . شهادة الزور
27 . كتمان شهادة الحق
28 . ظهور الجهل
29 . كثرة الشح و البخل
30 . قطیعة الرحم
31 . سوء الجوار
32 . ظهور الفحش
33 . تخوین الامین و ائتمان الخائن
34 . هلاك الوعول و ظهور التخوت
35 . عدم المبالاة بمصدر المال من حرام ام من حلال
36 . ان یتخذ الفيء دولا
37 . ان تكون الامانة مغنما
38 . ان لا تطیب نفوس الناس بإخراج زكاتهم ( والزكاة مغرما )
39 . تعلم العلم لغیر الله
40 . طاعة الزوجة وعقوق الام (الوالدین)
41 . ادناء الاصدقاء و اقصاء الاباء
42 . رفع الاصوات في المساجد
43 . سیادة الفساق
44 . یكون زعیم القوم ارذلهم
45 . اكرام الرجل اتقاء شره
46 . استحلال الحر یعنى الزنا
47 . استحلال الحریر للرجال
48 . استحلال الخمر
49 . استحلال المعازف
50 . تمني الناس الموت
51 . مجيء زمان یصبح الرجل مؤمنا و یمسي كافرا (رصدت بوادرها)
52 . زخرفة المساجد و التباهي بها
53 . زخرفة البیوت و تزیینها
54 . كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة
55 . كثرة الكتابة و انتشارها
56 . اكتساب المال باللسان و التباهي بالكلام
57 . انتشار الكتب غیر القرآن
58 . زمان یكثر فیه القراء و یقل الفقهاء و العلماء
59 . التماس العلم عند الاصاغر
60 . موت الفجأة
61 . امارة السفهاء
62 . تقارب الزمان
63 . ان ینطق الرویبضة وهو الرجل التافه فیتكلم فى الأمر الجلیل فیسمع له
64 . ان یصح اسعد الناس بالدنیا لكع بن لكع
65 . اتخاذ المساجد طرقا
66 . غلاء المهور ثم ترخص (رصدت بوادرها)
67 . غلاء الخیل ثم ترخص
68 . تقارب الاسواق
69 . تداعي الامم على الامة الاسلامیة
70 . تدافع الناس عن الامامة في الصلاة (رصدت بوادرها)
71 . صدق رؤیا المؤمن
72 . كثرة الكذب
73 . وقوع التناكر بین الناس
74 . كثرة الزلازل
75 . كثرة النساء
76 . قلة الرجال
77 . ظهور الفاحشة و المجاهرة بها
78 . اخذ الاجرة على قراءة القرآن
79 . ان الناس یكثر فیهم السمن (زیادة السمنة)
80 . ظهور قوم یشهدون ولا یستشهدون
81 . ظهور قوم ینذرون ولا یفون
82 . ان القوي یأكل الضعیف
83 . ترك الحكم بما انزل الله
84 . كثرة الروم و قلة العرب (تعبیر مجازي لیس المقصود العددي فقط – سر أمة محمد في المدد و لیس في العدد فان تركنا
المدد وكلنا للعدد)
85 . استفاضة المال و كثرته بین الناس
86 . اخراج الارض كنوزها
87 . ظهور المسخ
88 . ظهور الخسف
89 . استباحة القذف
90 . مطر ولا تكن منه بیوت المدر
91 . نزل المطر من السماء ولاتنبت الارض شیئا
92 . فتنة تستنطف العرب
93 . قتال المسلمین للیهود
94 . مجيء زمان یخیر الرجل فیه بن العجز و الفجور
95 . ظهور فتنة الاحلاس (رصدت بوادرها)
96 . ظهور فتنة السراء (رصدت بوادرها)
97 . ظهور فتنة الكهیماء (رصدت بوادرها)
98 . مجيء زمان السجدة فیه تعدل الدنیا ومافیها
99 . فتح القسطنطینیة
100 . ان لا یقسم المیراث
101 . ان لا یفرح الناس بالغنیمة
102 . عمران بیت المقدس
103 . زوال الجبال من اماكنها
104 . خروج رجل من قحطان یطیعه الناس
105 . خروج رجل یقال له الجهجاه
106 . ترك الحج لبیت الله الحرام (رصدت بوادرها)
107 . عودة بعض قبائل العرب لعبادة الاصنام
108 . ارتفاع مباني مكة
109 . لعن آخر الامة اولها
110 . الرواحل الجدید .. السیارات
***
ونضیف إلیها مما یحضرنا ذكره مما وقع من العلامات الصغرى للقیامة :
111 . انتشار أقلام الكتابة، وقد تقدم فى كلامه فشو الكتابة.
112 . فشو العلم الظاهرى.
113 . وسائل الاتصال الحدیثة (كما فى الحدیث “حتى أشاور تاجر بنى فلان”، وهو بعید عنه للغایة).
114 . الذهاب للمساجد ركوبا على ظهر رواحل الحدید (السیارات، وقد أشار إلیها).
115 . ظهور الأمراض التى لم تكن فیمن سبق.
116 . أن یخیر الرجل بین الفجور أو العجز.
117 . الإباحیة والزنا فى الشوارع وعلى مرأى من الناس.
118 . أن یكون الولد غیظا.
119 . أن یكون الحر قیظا.
120 . أن یربى المرء جروا خیرا له من أن یربى ولدا.
121 . إعجاب كل ذى رأى برأیه.
122 . ألا یطاع العالم ولا الحكیم ویسمع للسفیه والتافه.
123 . أن یبحث عن الأمین فلا یوجد إلا الواحد بعد الواحد فى البلاد المتباعدة. وهى غیر ارتفاع الأمانة من جذور قلوب الرجال.
124 . أن یرتفع العلم من الصدور ویبقى محبوسا فى الكتب مهملة على الأرفف لا یطالعها أحد حتى یقول الناس : قد كنا نسمع آباءنا یقولون شیئا. وهذا وقع فى عدة بلاد.
125 . ارتفاع العلم بالفرائض حتى یأتى الرجلان بالفریضة فلا یجدان من یقسمها لهما. وهذا أیضا وقع فى عدة بلاد.
126 . الشذوذ الجنسى واكتفاء الرجال بالرجال والنساء بالنساء فیما یحاول الترویج له باسم بالمثلیة الجنسیة والتى یریدون أن یجعلوا لهم حقوقا ویفرضونها على العالم.
-127 أن تتخذ المساجد لغیر الصلاة , كما هو مشاهد الآن فتحولت إلى متاحف ومستشفیات ومراكز طبیة ودور للمناسبات … فیقصدها من لا یرید الصلاة.
128 – أن یأرز (أى ینضم ) الإیمان بعضه إلى بعض ویأرز الكفر بعضه إلى بعض حتى یصیر معسكران معسكر للكفر ومعسكر للإیمان. وهذه العلامة حاصلة وواقعة ورأیتها بعینى فى مواطن متعددة من مجامع الناس, ینضم كل فریق إلى شاكلته حتى یصیر المكان على فریقین بصورة غریبة الشأن ولا یلحظها إلا المراقب الفطن العالم بالأخبار والآثار.
***
تنبیهان:
-1 یكفى فى الكثیر من العلامات لاعتبار تحققها : وقوعها ولو فى بلد أو مرة ولیس بالضرورى وقوعها فى كل البلاد. فیكف مثلا للمجاهرة بالزنا والإباحیة والشذوذ الجنسى ببلاد الغرب لحصول العلامة ولا یشترط وقوعها ببلاد الإسلام أیضا. وربنا یحفظنا.
-2 لیست كل العلامات محرمات أو موبقات بل قد تكون العلامة مباحة شرعا كفشو أقلام الكتابة أو مندوبة كتعلم القراءة والكتابة وفشوهما وكانتشار التجارة وقد تكون العلامة أمرا كونیا لا تعلق للحكم الشرعى به.